أشعل هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، الجدل في الأوساط الكروية المغربية بتصريحاته الأخيرة التي اعتبر فيها أن لقب البطولة للموسم الماضي قد “سُرق” لفائدة فريق الجيش الملكي.
هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، حيث دخل نادي الرجاء الرياضي على الخط وأعلن قراره التقدم بشكاية رسمية ضد أيت منا لدى لجنة الأخلاقيات.
وأكد نادي الرجاء في بيان رسمي أن تصريحات أيت منا تعتبر غير مسؤولة وتمثل انتهاكًا صريحًا للمادة الأولى من قانون الأخلاقيات للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضاف النادي أن هذه التصريحات تمس نزاهة وسمعة كرة القدم الوطنية وأجهزتها، وتتنافى مع القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المسؤولون الرياضيون، خصوصًا في منصب حساس كرئاسة نادٍ كبير وعضوية العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وعلى إثر ذلك، أعلن نادي الرجاء عن تقدمه بشكايتين: الأولى أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والثانية لدى السلطات القضائية المختصة.
هذه التطورات تأتي لتزيد من حدة التوتر بين الأندية المغربية في سياق تنافسي يزداد سخونة داخل وخارج الملعب، مما يضع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمام اختبار جديد لضمان نزاهة المنافسات وحماية سمعة الكرة الوطنية من أي تصرفات قد تضر بها.