قررت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الخروج عن صمتها، بعد تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على خلفية اتهامات تشكك في “أهليتها الجنسية”، منذ تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الشهر الماضي.
جاءت هذه الهجمات بعد أن أجرى الاتحاد العالمي للملاكمة اختبارات أثارت الجدل، حيث أُشيع أن نتائجها تشير إلى أنها قد تكون “متحولة جنسياً”.
هذه الاتهامات تصاعدت بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من مواجهتها في دور الـ16، مما دفع العديد إلى التشكيك في شرعية فوز خليف بالميدالية الذهبية لفئة وزن أقل من 66 كغ.
الشخصيات البارزة، مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وإيلون ماسك، لم يترددوا في المشاركة في هذا الجدل المتصاعد، ما أضفى بعداً سياسياً وإعلامياً للقضية.
في مقابلة تلفزيونية مع قناة “كنال +” الفرنسية، وجهت إيمان خليف رسالة مباشرة إلى إيلون ماسك قائلة: “لماذا تكرهني؟ ماذا فعلت لك؟”.
أكدت الملاكمة الجزائرية أن الحملة التي شنت ضدها لم تقتصر على التأثير على مسيرتها الرياضية فحسب، بل امتدت لتضر بحياتها الشخصية والعائلية.
وأوضحت أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها كانت تسعى جاهدة لتمثيل وطنها والرياضة النسائية بشكل مشرف.
وفيما يتعلق بموقفها الحالي، شددت خليف على أنها مستمرة في مسيرتها ولن تدع الانتقادات تقف في طريقها، داعية إلى تسليط الضوء على إنجازاتها بدلاً من الانجراف وراء الشائعات.