أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن الفريق يعيش مرحلة انتقالية تتطلب العمل المكثف لتطوير لاعبين شباب، استعدادًا لبناء منتخب قوي يحافظ على مكتسباته العربية والإفريقية.
وفي حديثه عن استعدادات المنتخب، أوضح الدكيك أنه نظرًا لعدم وجود منافسات رسمية هذا العام، تمت برمجة مباراة ودية أمام المنتخب الفرنسي، الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم الأخيرة.
وصرح الدكيك قائلاً: “أدرك تماماً أن هذه السنة ستكون خالية من المنافسات الرسمية، لذلك قمنا بتجربة عدد من الخطط التكتيكية الجديدة في المباراة الودية، من بينها الاعتماد على الحارس الطائر وتجريب مركز «البيفو».”
وأضاف أن هذه المباراة مثلت فرصة لقياس قدرة الفريق على التأقلم مع خطط مختلفة والتكيف مع تغييرات تكتيكية تتطلب انسجاماً ودقة عالية.
وأشار الدكيك إلى أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجهود والعمل الجماعي، حيث يعكف الجهاز الفني على إعداد اللاعبين الشباب وإكسابهم الخبرات اللازمة ليكونوا نواة جيل جديد قادر على الدفاع عن الألقاب العربية والإفريقية، مع الحفاظ على مكانة المغرب المتقدمة في تصنيف الفيفا.
وتحدث المدرب أيضاً عن الدروس المستفادة من المباراة، قائلاً: “خرجنا بالعديد من العبر والدروس التي ستفيدنا في مسيرتنا المقبلة.”
وتظل هذه المباراة محطة مهمة لتقييم اللاعبين الشباب وتعزيز الخبرة لديهم استعداداً للتحديات المقبلة، مما يعزز طموح المنتخب المغربي في مواصلة مسيرته الناجحة في الساحة الدولية.