برز اسم الإطار الوطني امحمد فاخر كمرشح بارز لتولي تدريب فريق الرجاء الرياضي خلفًا للمدرب البرتغالي المقال، جوزيف سابينتو، في ظل سعي إدارة النادي لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح بعد تذبذب النتائج خلال الفترة الأخيرة.
يُعد امحمد فاخر من أبرز الأسماء في تاريخ التدريب المغربي، حيث يمتلك خبرة طويلة في الملاعب الوطنية والقارية. بدأ مسيرته التدريبية في تسعينيات القرن الماضي وحقق نجاحات كبيرة مع أندية مغربية بارزة، وعلى رأسها الرجاء الرياضي، الذي سبق أن قاده في عدة محطات، كان أبرزها التتويج بلقب الدوري المغربي ثلاث مرات أعوام 2003 2004، و2013.
كما قاد فاخر الرجاء للفوز بلقب كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013 عندما كان مديرًا تقنيًا. يمتاز فاخر بفهم عميق لخصوصيات النادي الأخضر، سواء من حيث ثقافة اللعب أو طبيعة الجماهير، مما يجعله خيارًا منطقيًا في الوقت الحالي.
إدارة الرجاء تسعى من خلال التعاقد المحتمل مع فاخر إلى الاعتماد على خبرته في التعامل مع الأزمات، خصوصًا أن الفريق يعيش فترة حساسة بعد إقالة سابينتو بسبب تراجع الأداء والنتائج. فاخر معروف بقدرته على تحفيز اللاعبين وإعادة بناء الفرق بشكل سريع، وهو ما يتطلبه الرجاء في هذه المرحلة.
في حال عودته لتدريب الرجاء، سيكون فاخر أمام تحديات كبيرة، أبرزها:
- استعادة ثقة الجماهير: الجماهير الرجاوية تطمح لرؤية الفريق يعود للمنافسة على الألقاب.
- إعادة بناء الفريق: فاخر سيحتاج إلى تحسين مستوى اللعب الجماعي وتصحيح الأخطاء التكتيكية.
- المنافسات المحلية والقارية: الرجاء أمام استحقاقات هامة في البطولة المحلية ودوري أبطال إفريقيا.
على الرغم من الإنجازات التي حققها فاخر مع الرجاء في الماضي، فإن مسألة عودته قد تواجه بعض الانقسامات بين الجماهير. بعض المشجعين يدعمون فكرة التعاقد معه نظرًا لسجله الناجح، فيما يرى آخرون أن النادي بحاجة إلى دماء جديدة وأفكار مبتكرة.
يبقى امحمد فاخر اسمًا ثقيلًا في عالم التدريب المغربي، وعودة محتملة له إلى الرجاء الرياضي تحمل الكثير من الآمال والتحديات. في حال إتمام التعاقد، ستكون الجماهير أمام فصل جديد من الحكاية التي تجمع النادي بأحد أنجح المدربين في تاريخه