يواصل المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم تحضيراته لخوض منافسات بطولة كأس العرب “فيفا” /قطر 2021 / والتي تنطلق في الدوحة في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل.
وأعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برنامج المنتخب التحضيري والذي يشتمل على مباريات داخل وخارج المغرب وذلك استعداداً لخوض البطولة بطموح إحراز اللقب الأول المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعول المنتخب المغربي كثيراً على برنامج التحضيرات تحت إشراف الإطار الوطني حسين عموتة لتجهيز المنتخب من أجل تكرار معانقة اللقب الذي أحرزه في عام 2012 بالمملكة العربية السعودية خلال النسخة التاسعة بمدينة جدة.
وانطلقت استعدادات المنتخب الوطني بتجارب ودية الشهر الماضي محليا حقق فيها الفوز على منتخبات، غامبيا بهدفين وعلى منتخب سيراليون بذات النتيجة قبل أن يتوجه للبحرين ويحقق الفوز على منتخبها بثلاثة أهداف مقابل هدفين على أن يخوض المنتخب تجربة أخرى لاحقا قبل الوصول للدوحة .
ويتطلع المنتخب الوطني لتحقيق اللقب في النسخة الحالية بما يملكه من عناصر متميزة تنشط غالبيتها في البطولة الاحترافية لكرة القدم والتي حققت الفوز ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” بالكاميرون في فبراير الماضي، كما يطمع المدرب حسين عموتة لإضافة لقب عربي في رصيده كمدرب .
وفي هذا الإطار، أعلن عموتة عن رغبته الأكيدة في تحقيق لقب كأس العرب /“فيفا” /قطر 2021 بالدوحة من أجل الحصول على تصنيف أفضل للكرة المغربية بعد اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا” للبطولة في سجلاته رسمياً.
وقال عموتة في تصريحات على القناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “إن هدفه سيكون التتويج باللقب مضيفاً أن المنتخب المغربي يخوض البطولات دائما من أجل المنافسة على اللقب وليس المشاركة ” على حد قوله .
وأكد عموتة أن الفوز بكأس العرب هو الهدف الذي يعمل من أجله لذلك وضع برنامج تحضيري مميز تتخلله مباريات ودية متنوعة مع منتخبات قوية وصاحبة أسلوب مميز في اللعب وذلك لاختبار قدرات لاعبيه والوصول بهم لأفضل جاهزية بدنية وفنية.. مشيرا إلى أن قائمة المنتخب ماتزال مفتوحة لإضافة بعض اللاعبين حيث يتوقع أن يضيف بعض العناصر للتشكيلة القادمة للدوحة .
ويعتبر عموتة أحد أكثر المدربين القادمين للدوحة مع المنتخبات العربية معرفة بملاعب قطر من حيث الأرضية المناسبة للتدريبات البدنية وتدريبات السرعة بالكرة، حيث لعب عموتة بصفوف نادي السد لسنوات قبل أن يتولى تدريب الفريق القطري ويحقق معه عدة ألقاب محلية كمدرب ودوري أبطال آسيا كمساعد مدرب للأورغوياني خورخي فوساتي في العام 2011 .
وتضم قائمة المنتخب المغربي المشارك في البطولة مجموعة من أبرز اللاعبين المحترفين بالأندية الخليجية وعلى رأسهم مدافع النادي (الأهلي القطري) سفيان بوفتيني ولاعب وسط (الخور القطري) اسماعيل الحداد ومتوسط ميدان (السيلية القطري) ادريس فتوحي بالإضافة إلى عبد العالي المحمدي (أبها السعودي) ، مروان سعدان، مراد باطنا (الفتح السعودي)، آدم النفاتي (الإمارات الإماراتي)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، وليد الكرتي (بيراميدز المصري)، المهدي برحمة (الكويت الكويتي)، كريم بركاوي و محمد فوزير (الرائد السعودي)، بدر بانون (الأهلي المصري)، أشرف بن شرقي (الزمالك المصري)، وليد أزارو (الاتفاق السعودي).
ويعول المنتخب المغربي كثيراً على رابطة مشجعيه من أبناء المغرب بالدوحة من أجل مساندة اللاعبين ودفعهم معنويا لتحقيق الانتصارات حيث تمثل رابطة جمهور المغرب وجوداً فاعلا خلف كل الأندية المغربية التي لعبت بالدوحة في السنوات الماضية لاسيما “السوبر” الإفريقي مما يعني أن وجودها سيزداد في كأس العرب خلف المنتخب المدافع عن لقبه العربي.
ويقص المنتخب الوطني شريط مبارياته في البطولة لحساب المجموعة الثالثة أمام المنتخب الفلسطيني في الأول من ديسمبر بملعب الجنوب بالوكرة على أن يواجه الأردن في المباراة الثانية على ملعب أحمد بن علي بالريان في الرابع من ديسمبر و يختتم مواجهات المجموعة بلقاء المنتخب السعودي بملعب الثمامة في السابع من ديسمبر.
وتشكل العاصمة القطرية الدوحة طموحاً كبيراً للكرة المغربية هذا العام والعام المقبل حيث يخوض فيها كأس العرب كما يتطلع للوصول للدوحة وخوض مباريات كأس العالم قطر 2022 .
وضمن المنتخب الوطني الأول التواجد في الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2022 بعد ان تسيد المجموعة التاسعة طولا وعرضا.