اختفت زبيدة البسطالي، لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 23 سنة، من فندق إقامة البعثة المغربية في فرنسا، وذلك قبل المباراة الأخيرة للمنتخب أمام التشيك ضمن الجولة الثالثة من دورة كأس جنوب فرنسا.
وكان من المقرر أن تشارك البسطالي في المباراة التي انتهت بهزيمة المنتخب المغربي بثلاثة أهداف دون رد. إلا أن غيابها المفاجئ عن مقر الإقامة قبل اللقاء أثار حالة من القلق داخل صفوف البعثة المغربية.
حتى الآن، لم تصدر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي بيان رسمي يوضح ملابسات اختفاء اللاعبة أو الإجراءات المتخذة للبحث عنها.
كما لم تُعرف بعد الأسباب التي قد تكون وراء هذا الاختفاء، سواء كانت شخصية أو متعلقة بظروف المعسكر.
يُذكر أن زبيدة البسطالي تُعتبر من اللاعبات البارزات في صفوف المنتخب الوطني، وقد سبق لها أن خاضت تجارب احترافية في إيطاليا وتركيا، قبل أن تعود للعب في الدوري المغربي مع نادي الوداد الرياضي.
وتُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت في عام 2018، عندما اختفت لاعبة المنتخب المغربي النسوي مريم بوحيد في إسبانيا بعد مشاركتها في دوري كوتيف، حيث قررت البقاء هناك لتحسين ظروفها الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي النسوي كان قد خاض مباراتين وديتين أمام منتخبي تنزانيا والسنغال في أكتوبر 2024، ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة، وقد تم استدعاء 26 لاعبة للمشاركة في هذا المعسكر التدريبي، من بينهن زبيدة البسطالي .
حتى اللحظة، لا تزال المعلومات شحيحة حول مصير اللاعبة، ويأمل المتابعون أن يتم الكشف عن تفاصيل هذه الواقعة في أقرب وقت ممكن، مع ضمان سلامة البسطالي وعودتها إلى صفوفالمنتخب.