تشهد الساحة السياسية في الجزائر تحركات شعبية جديدة مع إطلاق نشطاء حملة “رانا خارجين 2025” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الحملة إلى دعوة الجزائريين للمشاركة في حراك شعبي جديد يسعى لإنهاء هيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة، وسط تصاعد التدهور السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي في البلاد.
مطالب الحملة
تتمحور مطالب حملة “رانا خارجين 2025” حول:
1. إسقاط النظام العسكري: رفض استمرار المؤسسة العسكرية في التحكم بمفاصل الدولة.
2. تحقيق الديمقراطية: الدعوة إلى نظام مدني يقوم على العدالة والشفافية.
3. إصلاحات اقتصادية واجتماعية: إيجاد حلول عملية للأزمات المتفاقمة، مثل البطالة وارتفاع الأسعار.
خلفية الأزمة السياسية في الجزائر
تعاني الجزائر منذ سنوات من أزمة سياسية متفاقمة، بدأت مع الحراك الشعبي في 2019 الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ورغم تعهدات السلطة بإجراء إصلاحات، يرى العديد من المواطنين أن الوضع لم يتغير، حيث ما زالت المؤسسة العسكرية تهيمن على الحكم.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في الحملة
ساهمت منصات مثل فيسبوك وتويتر بشكل كبير في انتشار حملة “رانا خارجين 2025″، حيث يعبر النشطاء عن رفضهم للوضع الحالي، مستخدمين وسومًا مثل:
#رانا_خارجين_2025
#حراك_جديد
#لا_للحكم_العسكري
الوضع الاقتصادي والاجتماعي كدافع رئيسي
يتزامن إطلاق الحملة مع تدهور الوضع الاقتصادي في الجزائر، حيث يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار، نقص السلع الأساسية، وارتفاع معدلات البطالة.
هل ستنجح الحملة؟
رغم التحديات التي تواجهها الحملة، فإنها تعكس رغبة شريحة واسعة من الجزائريين في التغيير. ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن هذه الدعوة من إعادة الحراك الشعبي إلى الواجهة؟تشكل حملة “رانا خارجين 2025” مؤشرًا جديدًا على تصاعد الرفض الشعبي للحكم العسكري في الجزائر. ومع استمرار الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، يبدو أن الشعب الجزائري يبحث عن فرصة جديدة لتحقيق التغيير المنشود.