لم يسلم قطاع الصناعة التقليدية من الأضرار التي خلفها فيروس كورونا المستجد، الشيء الذي أثار استياء الحرفيين خاصة بعد توقف إیراداتهم منذ قرابة الثلاثة أشهر بسبب الـ” كوفید-19″.
وتم تكديس أواني من الفخار والسلال وقطع الأثاث المصنوعة من الحدید المطاوع في متاجر خالیة في مركز الولجة للصناعات التقلیدیة بسلا.
وأبان حرفي فخار “يوسف العلامي” عن خوفه من اندثار الصناعة التقليدية، مع عدم اهتمام المسؤولين لحمايتها واختفاء السياح الأجانب بفعل الحجر الصحي، فيما وأشار الحرفي “عبد الرزاق المسعودي” من جهته أن ما يسهم في تطور الصناعات التقليدية هو الإقبال.
ویوظف هذا القطاع أكثر من ملیوني شخص أي 20 % من الید العاملة من بینهم نحو 230 ألف حرفي في الصناعات التقلیدیة، وتشكل الصناعات التقلیدیة حوالى 7 % من إجمالي الناتج المحلي مع صادرات قدرت حوالي ملیار درهم العام الماضي.
ویعمل الحرفیون في ظروف صعبة من دون ضمان اجتماعي وشبكة توزیع محدودة كما كل المهن الحرة الصغیرة في المغرب العربي، كما فقدت نحو ثلاثین امرأة یصنعن السجاد لتعاونیة صغیرة في سلا عائداتهن القلیلة لتزيد من معاناتهن.