كشفت المديرية العامة للأمن الوطني.
أن عمليات المراقبة المرورية لمكافحة السياقة تحت تأثير حالة السكر باستعمال آليات قياس نسبة الكحول المنبعث من الفم.
بلغ من خلاله عدد السائقين الخاضعين لهذا الإجراء 8.275 سائقا، في حين بلغ عدد الاختبارات الإيجابية 467 فحصا، وعدد الأشخاص المحالين على العدالة384 شخصا، وعدد المركبات المودعة بالمحجز البلدي 375 مركبة، وسجل بلاغ للأمن، أن اختبارات مستوى الكحول التي باشرتها مصالح حوادث السير خلال معالجتها لمحاضر حوادث السير المرتكبة، فقد بلغت 797 اختبارا، أي حوالي 10 بالمائة من إجمالي الاختبارات المنجزة في إطار الأمن الطرقي، وقد تبين أن 180 منها كان إيجابيا وكشفت عن تورط السائقين في ارتكاب حوادث سير نتيجة حالة السكر.
وعاينت مصالح السير والجولان التابعة للأمن الوطني خلال شهر أكتوبر الفارط 2.657 مخالفة، همّت بالأساس 1.135 شاحنة، و147 حافلة، و1.375 سيارة نفعية، وتنوعت هذه المخالفات ما بين انعدام الفحص التقني، والعجلات المطاطية المتآكلة، وانعدام الإضاءة، والحمولة الزائدة في الوزن والعدد حسب طبيعة المركبة، وعدم التوفر على تجهيزات السلامة اللازمة، علاوة على خلل في كوابح الفرامل وغيرها.
وذكر بلاغ الأمن، أنه بالنسبة لمخالفات الوقوف في الأمكنة المخصصة لسيارات نقل الأموال والودائع، الموجودة أمام الوكالات البنكية، فقد بلغت خلال شهر أكتوبر المنصرم 1.611 مخالفة، بينما بلغ عدد المركبات المودعة بالمحجز البلدي 530 مركبة مقارنة مع 457 مركبة خلال شهر أكتوبر من السنة المنصرمة.
وأفاد البلاغ، انه في الشق المتعلق بحوادث السير البدنية، فتؤكد المقارنة المنجزة بين شهري أكتوبر من السنة الجارية والمنصرمة تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد قتلى حوادث السير بحوالي 26 بالمائة، إذ بلغ العدد 74 قتيلا مقارنة مع 100 في نفس الشهر من السنة المنصرمة، من ضمنهم 28 راجلا، و29 من مستعملي الدراجات النارية ومرافقيهم، وسبعة كانوا يستعملون الدراجات الهوائية.