اقبايو لحسن
أصدرت الغرفة الجنائية الأولى لدى محكمة الإستئناف بمدينة طنجة على شاب كان يشتغل كـ«راقٍ شرعي»، بالسجن النافذ 10 سنوات، وذلك بسبب ضلوعه في ارتكاب أفعال إجرامية يعاقب عليها القانون، ضد عدد من النساء داخل منزله الكائن بحي بني مكادة بطنجة.
وحسب معطيات* اشطاري24*ان «الراقي الشرعي»، ويبلغ من العمر 31 سنةو بعد إنتهاء وقت المداولة حيث نظرت فيها الهيئة القضائية في التهم المنسوبة للمعني بالأمر، واستمعت قبلها الى متدخين خصوصاً محامي الضحايا وإلى ممثل النيابة العامة في جلسة اليوم الثلاثاء التي حددت سلفا جلسة النطق بالحكم.
مع العلم ان الرأي العام يتابع كل كبيرة وصغيرة مرتبط بهذا الملف الذي هزت الرأي العام المحلي والوطني، بتهم الإغتصاب والنصب والخيانة الزوجية وممارسة أعمال الشعوذة، بعد إيقافه من قبل مصالح الأمن بطنجة منتصف شهر يناير الماضي بمنزله الكائن بحي بني مكادة.بهم مثيرة مرتبطة ممارسته الجنس بطرق مختلفةو البالغ عددهن ستة، فيما فضلت نساء أخريات غالبيتهن متزوجات السكوت خوفا من الفضيحة لأن هذا الأخير
يشتغل لفترة تجاوزت الأربع سنوات في مجال الرقية الشرعية، وكانت العشرات من النساء من طنجة ومن بني مكادة ومن مدن أخرى يقبلون عليه للقيام بـ «الرقية الشرعية» وأعمال «السحر والشعوذة».حيث يستعمل قنينة مياه تحتوي على مواد مخدرة، وبعد أن يغبن عن الوعي يمارس عليهن الجنس ويقوم بالتقاط صور لهن في أوضاع مخلة، كما أنه كان يلجأ إلى إطلاق القرآن بصوت مرتفع للغاية خلال كل ممارسة جنسية، حتى لا تسمع النساء الأخريات داخل المنزل أصوات الضحايا في حالة حاولن الدفاع عن انفسهن.
وفي اطوار المرافعة طالب محاموا الضحايا بمعاقبة «الراقي» وأداء تعويض جراء فعلته، فيما طالب ممثل النيابة العامة بإنزال أقصى العقوبات عليه، مبرزا أنه «كان يتاجر بالدين عبر إيهام الضحايا واستغلال هشاشتهن ومن تما إغتصابهن».