يسعى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى استعادة الفعالية الهجومية في مشواره نحو كأس العالم 2026، بعد فترة من المشاركات الدولية التي شهدت أداءًا غير مطمئن، خاصة على صعيد خط الهجوم. تأتي هذه الجهود في إطار مواجهتين هامتين في إقصائيات المونديال، حيث يواجه المنتخب زامبيا والكونغو برازافيل.
بعد أداء متباين في كأس إفريقيا للأمم ومباريات ودية، يراهن المدرب الوطني وليد الركراكي على جيل شاب من اللاعبين الموهوبين لاستعادة الزخم الهجومي. يعتبر الركراكي أن لديهم فرصة فريدة لتحقيق النجاح وإحراز الألقاب، وهو يتطلع إلى تحقيق ذلك من خلال مواجهات زامبيا والكونغو برازافيل.
يشير الركراكي إلى أن المنتخب المغربي يضم لاعبين شابين حققوا الكثير من النجاحات في أنديتهم، مما يضيف الثقة والقوة للفريق. تحقيق الألقاب مع أنديتهم، سواء في الدوريات المحلية أو في البطولات الأوروبية، يمنح اللاعبين الثقة اللازمة لتحقيق النجاحات مع المنتخب الوطني.
ومن بين اللاعبين الذين يعول عليهم الركراكي في الحصول على نتائج إيجابية هم إبراهيم عبد القادر دياز، أيوب الكعبي، سفيان رحيمي، أشرف حكيمي، أمين عدلي، وسفيان أمرابط، الذين حققوا العديد من الألقاب مع أنديتهم الأوروبية.
ومع تركيز المنتخب على تحقيق الفوز في مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل، يعتبر الركراكي أن إعادة الفعالية الهجومية هي المفتاح لتحقيق النتائج الإيجابية. يعمل الجهاز الفني على تجهيز الفريق نفسياً وفنياً لهذه المواجهات الحاسمة، ويأمل أسود الأطلس في استعادة بريقهم وتحقيق الفوز في طريقهم نحو كأس العالم 2026.