أعلنت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن استمرار تقديم خدمات برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة خلال الموسم الدراسي 2024-2025، وذلك لضمان انتقال سلس من الوضعية الحالية إلى أخرى جديدة في إطار مشروع الحماية الاجتماعية، ابتداءً من الموسم الدراسي المقبل.
وأوضحت الوزارة، في بيان له، أن هذه الفترة الانتقالية التي تمتد لعام واحد ستشمل أيضاً استمرار تقديم باقي الخدمات المقدمة للأشخاص في وضعية إعاقة ضمن صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي. كما أشارت إلى أن تدبير هذه المرحلة يتم بالتنسيق مع كافة القطاعات الحكومية المعنية، وجمعيات المجتمع المدني التي تعمل بشكل مباشر في مجال تمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى جميع الفاعلين المرتبطين بالموضوع.
وأفادت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أن الهدف من هذا النهج التشاركي هو “البحث عن إطار جديد يعزز حماية حقوق الأطفال في وضعية إعاقة، ويضمن لهم فرصاً متساوية في التربية والتعليم والتكوين والإدماج”، مما يساهم في الارتقاء بالفعل الاجتماعي لصالح هؤلاء الأطفال، وفقاً للمصدر ذاته. وأضافت أن هذا النهج يسعى أيضاً إلى تقديم خدمات اجتماعية من جيل جديد تتماشى مع المفهوم الشامل للحماية الاجتماعية.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على المكتسبات وتثمين التجارب الناجحة، بالإضافة إلى تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتخفيف الأعباء على أسرهم، وضمان ظروف عمل لائقة للعاملين الاجتماعيين. كما تهدف إلى تعزيز التنسيق والفعالية بين جميع الأطراف المعنية.
يذكر أن جمعيات ناشطة في مجال الإعاقة كانت قد أعربت عن استيائها في وقت سابق من هذا العام من قرار حكومي يقضي بإلغاء برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة من صندوق دعم الحماية والتماسك الاجتماعي.