بعدما اقال النظام الجزائري مدير المخابرات الخارجية يوسف بوزيت، بعد سبعة أشهر فقط من تعيينه، عيّن نور الدين مقري خلفا له.وربطت مصادر هذا القرلر بـالفشل ذري للمخابرات الجزائرية في تسيير ملفات واستشراف أحداث كبيرة وقعت في قضية الصحراؤ المغربية منها إعادة المغرب لفتح المعبر الحدودي الكركرات، والإعلان عن القرار الأمريكي القاض بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.و توالي فتح الدول الإفريقية لقنصليات في الصحراء المغربية، وقرار دولة الإمارات العربية المتحدة فتح قنصلية بمدينة العيون، وكذا قرار الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية بالداخلة، واعتماد الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب كقاعدة لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.