لعنة حكومة أخنوش مع التفاوض و الحوار ، تظل السمة اللصيقة بهده الحكومة ، التي فشلت في أغلب الحوارات مع الهيئات و فعاليات قطاعية و المجتمعية، كنوع من اللعنة …
و يُعرف الحوار على أنّه النقاش أو التفاوض أو التشاور الذي يدور بين طرفين أو أكثر بأسلوب هادئ مبني على الاحترام المتبادل دون تعصب لرأي معين أو عنصريّة، ويُعد الحوار مطلبًا أساسيًا من المطالب الإنسانيّة التي تدفع إلى التحضّر، وعن طريقه يتم التواصل بين الأفراد وتبادل الأفكار وفهمها للوصول إلى الحقائق….
لاشك أن اهداف الحوار هناك مجموعة من الأهداف المتعلّقة بإقامة الحوار، منها معرفة وجهات النظر المختلفة لجميع أطراف الحوار حيال أمر أو قضيّة معيّنة،،، و أمام إغفال حكومة اخنوش للحوار كأفضل وسيلة لتبادل الأفكار والآراء بأسلوب راقٍ وبعيد عن الاحتجاج و التظاهر …يعد الحوار وسيلة لتقويم الأفكار غير الصحيحة، حيث يهدف الحوار إلى إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف. و يهدف الحوار الى إقناع الطرف الآخر باستخدام الأدلة والحجج الواضحة…
و تكمن أهميّة الحوار في تبادل الأفكار الإيجابيّة بين الأفراد؛ لتكوين الصداقات الجديدة وتعزيز أواصر المحبة بين الأفراد. يساهم الحوار أيضًا في تسهيل عمليّة الفهم السليم للقضايا المختلفة و يساعد الحوار على تقبل الآراء بين الأطراف على اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم دون تعصّب أو عنصريّة، وتخفيف المشاعر المكبوتة، وتفريغ الطاقة والمشاعر السلبية. و أهمية الحوار في تحقيق السلم المجتمعي يعد الحوار من أهم الركائز الأساسيّة التي تساعد على تطوير العلاقات ومن آثار الحوار في تحقيق السلم المجتمعي
لا شك ان الحوار دعامة أساسيّة للترابط والتماسك بين الأفراد في المجتمع. الحوار الهادف يساهم في توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأصدقاء والزملاء، وذلك من خلال الاستماع لوجهات النظر المختلفة دون مقاطعتهم أو تجاهل آرائهم وأفكارهم…..
الحوار الذي لا تعرفه الحكومة هو بناء أرضيّة مشتركة للتعايش والتعاون بين أطياف المجتمع كافة. يساعد الحوار على تقوية شعور الأفراد بالرضا، وكذلك يساهم في تقبل القرارات الصادرة برحابة صدر بعيدًا عن التشكيك. يؤدي الحوار إلى الحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم على كافة المستويات وفي كل المجالات.
هذه الحكومة ربما لا تعي أن الحوار مجموعة من مفاهيم التسامح وكذلك التعامل مع الظروف والأحداث بحكمة بعيدًا عن الغضب وإثارة الآخرين. و الحوار إلى الارتقاء بالمستوى الحضاري في التعامل بين أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، وذلك بالحكمة واستخدام العقل بعيدًا عن العاطفة. الحوار الهادف مع فئة الشباب من المجتمع يساهم في توضيح مسؤولياتهم تجاه المجتمع ومساعدتهم على القيام بها. الحوار يؤدي للخروج بنتائج ترضي جميع المتحاورين.
لا شك أن الحوار الذي تهمشه الحكومة يساهم في تحقيق السلم والأمان المجتمعي، ويساهم في الحفاظ على المال وتوفير الوقت والجهد ….