عثمان جدي الفقيه بنصالح
تحولت حادثة اغتصاب سيدة عجوز يقارب عمرها 81 سنة بمنطقة دوار أولاد ركيعة التابعة لنفوذ الفقيه بنصالح ، من قبل منحرف عشريني من ذوي السوابق القضائية ، إلى قضية رأي عام.
ورصدت جريدة أشطاري 24 تفاصيل كل ما حدث من خلال لقاء مع الضحية أجرته ليلة أمس الجمعة 9 يوليوز 2021 ، حيث تجرد المجرم من كل معاني الانسانية والرحمة وقام باغتصاب سيدة في عمر جدته بطريقة وحشية.
العجوز أفادت ” ل أشطاري 24 أن المجرم أحيل أمس الجمعة على أنظار جنائية بني ملال في حالة اعتقال، إذ قرر قاضي التحقيق تأجيل القضية إلى غاية يوم 11 غشت المقبل في انتظار نتائج تحليل الحامض النووي لاثبات الاغتصاب كون المتهم أصر على الإنكار .
كما أردفت المغتصبة بأنها تقطن بمفردها كون أبنائها يعيشون في الخارج ، حيث تفاجأت في حدود الساعة الثانية والنصف من صباح يومه الثلاثاء الماضي 6 يوليوز 2021 بشخص يتسور حائط منزلها ويقتحم بيتها فصرخت في وجهه ثم أطلقت عقيرتها بالصياح الا انه سارع الى تكميم فمها بإحدى يديه ثم هدها بواسطة سكين حتى تلتزم الصمت، الا انها حاولت الدفاع عن نفسها رغم اختلال ميزان القوة بعد ان ادركت المخطط الدنيء للمجرم الذي تكبره ب 61 سنة .
عنف واغتصاب!!
أمام هذا السيناريو غير المنتظر بالنسبة للمشتبه به والدفاع المستميت للعجوز وتوسلها له كي يتركها وشأنها، مر الى المرحلة الثانية من جريمته الاخلاقية البشعة ضاربا عرض الحائط بكل الأخلاق ، حيث اعتدى عليها بالعنف الشديد وطرحها بكل قوة أرضا ثم واقعها غصبا بكل وحشية حتى أغمي عليها من هول الصدمة التي تلقتها
أشبع المجرم الذي سبق ان قضى سنوات من العقوبات السالبة للحرية بعد تورطه في قضايا ترويج المخدرات والضرب و الجرح والسرقة، – أشبع – نزواته الجنسية، فهدد المتضررة بعدم الصياح وفر هاربا تاركا ضحيته التي كانت تنتظر أدان صلاة الفجر من أجل الصلاة في حالة نفسية وصحية متدهورة.
ظلت العجوز تبكي من شدة التأثر بالاعتداء البشع الذي تعرضت له طيلة ساعات وتندب وحدتها وهي العاجزة عن القيام بشؤونها، حتى طرقت باب إحدى جيرانها فانفجرت بالبكاء ثم سردت بالدموع تفاصيل الاعتداء الدنيء الذي تعرضت له.أمام هول ما سمع سارع الجيران الى مصالح الدرك الملكي حيث روت الضحية على مسامع عناصر الدرك الجريمة الأخلاقية المروعة التي تعرضت لها وأمام خطورة العملية وحالة الذعر والرعب والصدمة التي اصابت العجوز وبقية الأجوار بعد سماع الخبر اولت عناصر الدرك الموضوع عناية خاصة.. واتخذت القرار الحاسم بضرورة ايقاف المجرم.
الكمين الأمني..
انطلق عناصر المركز القضائي في تعقب تحركات المظنون بعد جمع كل المعطيات عنه بعد فراره .. حتى توفرت المعلومة. ، حيث حددوا مكان المشبه به بدقة متناهية كانت الخطة جاهزة والكمين حاضر للتنفيذ.. انتشر عناصر الدرك في سرية مطلقة بمحيط مكان يتواجد فيه المشتبه به ثم استدرجوه بكل دهاء، وما ان ظهر حتى هاجموه داخل منزله .. تفاجأ المتهم بالكمين الامني قبضة رجال الدرك ، والأغلال في يديه لينقل إلى سرية المركز القضائي للدرك الملكي من أجل إتخاذ المتعين قانونا.