أكد الممثل الق طري للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، أشرف ترسيم، أن المغرب يضطلع بدوره الإفريقي على الوجه الأكمل، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح ترسيم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية المنعقدة من 26 إلى 30 ماي بأبيدجان، أن “المغرب استطاع، على مدى عقود، أن يوفق بين الطموح والصمود، ليخلق بذلك تنمية طويلة الأمد”، مبرزا أن الشراكة الوطيدة بين المملكة والبنك تتجاوز الإطار الثنائي لتكتسي بعدا قاريا.
وقال “إننا فخورون، في البنك الإفريقي للتنمية، بأن نكون إلى جانب المملكة: البلد المستقر والصاعد بفضل رؤية وعمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وشدد ترسيم، في هذا الإطار، على أن إعادة الهيكلة التاريخية لصندوق التنمية الإفريقي بطنجة سنة 2022، والتي تميزت بتعبئة موارد قياسية بلغت 10 مليار دولار، تشهد على ذلك بجلاء، تماما مثل تنظيم دورتين متتاليتين من منتدى الاستثمار الإفريقي، ما مكن من تحفيز استثمارات بمليارات الدولار قصد العمل على تحويل القارة وتعزيز اندماجها.
وأكد أن البنك سيواصل اضطلاعه بدور محوري في زخم الاستثمار بين البلدان الإفريقية، خصوصا بالنظر إلى التكامل المتزايد لسلاسل القيم الصناعية عبر القارة.
وأشار إلى أن هذا التوجه مدعوم بدراسة مشتركة ا نجزت مع نهاية سنة 2024 بتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي تبرز الفرص المتاحة في قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات، والكهرباء والنسيج.
وفي الختام، جدد ترسيم التأكيد على التزام البنك الإفريقي للتنمية، الدائم والثابت، بمواكبة المغرب، شريكه الأول على مستوى القارة.