يستعد عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوري السعودي للعودة إلى أجواء البطولة الوطنية الاحترافية، بعد نهاية موسم صعب شهد نزول أنديتهم إلى دوري الدرجة الثانية، ما دفعهم إلى التفكير جدياً في طي صفحة الخليج والبحث عن آفاق جديدة داخل الملاعب المغربية.
ووفق معطيات مؤكدة، فإن ستة لاعبين مغاربة غادروا رسميًا دوري “روشن” بعد هبوط أندية الوحدة، العروبة، والرائد إلى الدرجة الثانية. وهو ما دفع بعضهم إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبلهم الكروي، في ظل غياب عروض جدية من أندية الصفوة السعودية.
المدافعان الدوليان إسماعيل قندوس وجواد الياميق حسما أمرهما بالعودة إلى البطولة الوطنية، بعد توصلهما إلى اتفاق نهائي مع أندية مغربية ينتظر الإعلان عنها في الأيام المقبلة. في المقابل، لا يزال كل من محمد المكعازي وكريم البركاوي في مرحلة دراسة العروض، خاصة من أندية مغربية وأخرى مصرية أبدت اهتمامها بخدماتهما.
أما الثنائي محمد فوزير وأيوب القاسمي، فلا يزال الغموض يلف مستقبلهما، بعد انتهاء عقديهما مع نادي الرائد الذي لم يبدِ أي نية لتجديد عقود لاعبيه الأجانب، ما يفتح أمامهما أبواب الرحيل والتفكير في خيارات بديلة.
وتشير التوقعات إلى أن الموسم الكروي المقبل قد يشهد عودة جماعية لعدد من المحترفين المغاربة من الخليج، خصوصًا من السعودية والإمارات، إلى البطولة الاحترافية، ما قد يسهم في رفع مستوى التنافسية داخل الدوري المغربي ويمنح الأندية دفعة جديدة من حيث التجربة والجودة الفنية.
فهل تشهد البطولة الوطنية انتعاشة جديدة بعودة هؤلاء اللاعبين؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشف الإجابة.