تواجه “أقوى منظومة صحية في إفريقيا” مشاكل بالجملة بسبب تفشي فيروس كورونا في مختلف المناطق الجزائرية، ما جعل الكثير يتساءل حول الخطابات التي أطلقها الرئيس الجزائري وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام التي تباهت وتغنت بجودة قطاع الصحة.
وتداولت عدد من الصفحات الجزائرية بموقع “فيسبوك”، قيام أفراد من الشعب الجزائري إلى نصب خيام بشوارع البلاد، لجمع تبرعات مالية، من أجل شراء معدات وتجهيزات طبية ضرورية، ما يعكس الوضع المأساوي الذي وصلت إليه الجارة الشرقية بعد سلسلة من الخطابات الواهية.
وسجلت عدة مستشفيات جزائرية نقصاً فادحاً في الأكسجين، رغم تطمينات المسؤولين الجزائريين عن وفرته، أدى لتسجيل عدد من الوفيات في صفوف مرضى كورونا، ما أثار غضب عدد من الجزائريين خاصة في ظل غياب أي تدخل للقادة في الجزائر.