محمد حارص
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية تازة، ممرضتين كانتا تشتغلان كعرضيتين بالمركز الاستشفائي ابن باجة بتازة، بالحبس النافذ سنة نافذة لكل واحدة منهما.
وكانت مصالح الأمن بتازة، قد اعتقلت الممرضتين العرضيتين بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة، اواسط نونبر الماضي للاشتباه في سرقتهما أغراض مرضى وموتى فيروس كورونا، وإحالتهما على النيابة العامة، التي أمرت بايداعهما السجن المحلي بتازة ومتابعتهما في حالة إعتقال.
وتفجرت القضية بنهاية أكتوبر الماضي، عندما تقدم اخ أحد المهاجرين بالديار الإيطالية والذي فارق الحياة متأثرا بمرض كوفيد 19، بشكاية للنيابة العامة تفيد بسرقة هاتفه ومبلغ مالي مهم للهالك، لتبدأ عملية التحقيق، حيث راجعت عناصر الشرطة القضائية كاميرات المراقبة المثبتة بجناح كوفيد، لتتأكد من حدوث سرقة قبل تفحص سجل المناوبة للممرضين، ليتضح أن المشتبه فيهما كانتا مكلفتين في توقيت تلك السرقة، ليتم إيقافهما والتحقيق معهما حول علاقتهما بها وبسرقات أخرى.
وأنكرت المشتبه فيهما المنسوب إليهما في البداية قبل مواجهتهما بتسجيلات الكاميرات ومختلف الأدلة والوقائع، لتنهارا أمام المحقق وتعترفا بما اقترفتاه. وتنقلت عناصر أمنية إلى منزلي المعنيتين وحجزت هاتفا محمولا ومبلغا ماليا، قبل تعميق البحث معهما بخصوص سرقات أخرى محتملة.
ليتم عصر اليوم إدانتها بسنة حبسا نافذاً لكل واحدة منهما.