تم تجميد جميع حفلات المغني الجزائري الشاب بلال في مختلف المدن المغربية، وذلك وفقا لمصدر مقرب منه. وأكد المصدر أن هناك مساع لعقد ندوة توضيحية له بالمملكة لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بتصريحاته السابقة التي اعتبرها المغاربة إساءة.
وأشار المصدر إلى أن الشاب بلال قد يعتذر للشعب المغربي في هذه الندوة، إذا لم يخضع لضغوطات من الجزائر. وتأتي هذه التطورات بعد أن ألغت إدارة مهرجان “ميدلت” المزمع تنظيمه هذا الأسبوع حفلة الشاب بلال، استجابةً للضغط الجماهيري الذي رفض حضوره بسبب تصريحاته المثيرة للجدل ضد المغرب.
وتخشى إدارة المهرجان من أن يتحول حضور الشاب بلال إلى نقاش سياسي، في ظل التوترات المستمرة بين البلدين.
وقد تزايدت الأصوات المطالبة بإلغاء سهرات المغنيين الجزائريين بالمغرب، خصوصا في ظل السياسات الجزائرية التي تضغط على العلاقات الثنائية، مثل فرض تأشيرة على المواطنين المغاربة لدخول الجزائر.
كان الشاب بلال قد أثير جدل حوله سابقًا بعد تصريحات اعتبرها العديد من المغاربة مسيئة، وهو ما دفعهم للمطالبة بعدم استقباله في الحفلات.
وبالرغم من أن هناك عددًا من الفنانين الجزائريين الذين يشاركون في حفلات بالمملكة، إلا أن الوضع السياسي الحالي أثر بشكل كبير على نشاطهم الفني.
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من النقاشات حول العلاقات الفنية بين الجزائر والمغرب، في ظل الأجواء السياسية المتوترة التي تشهدها المنطقة.