لقي شاب مصرعه في حادث سير مأساوي مساء الأحد 2 مارس، أثناء عودته إلى منزله على الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة وتمسمان، في واقعة خلفت صدمة وحزنًا عميقًا بين أفراد أسرته وسكان المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، كان الشاب في زيارة عائلية إلى دوار الحرش بجماعة إتروكوت، حيث قضى وقتًا مع أسرته وتناول معهم وجبة الإفطار. وبعد أدائه صلاتي العشاء والتراويح في المسجد، استقل دراجته الكهربائية عائدًا إلى منزله. غير أن رحلته انتهت بشكل مأساوي عندما اصطدمت به سيارتان قرب شاطئ رحاش حوالي الساعة التاسعة مساءً، مما أدى إلى وفاته في عين المكان متأثرًا بجروح بليغة.
الحادث لم يسفر فقط عن وفاة الشاب، بل أدى أيضًا إلى إصابة سبعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، تم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة لتلقي العلاجات الضرورية.
وسارعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث فور تلقيها البلاغ، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، كما تم فتح تحقيق لتحديد الظروف والملابسات التي أدت إلى هذا الحادث الأليم.
وأثار الحادث موجة من الحزن بين معارف الشاب وأهالي المنطقة، الذين وصفوه بشاب خلوق ومتدين، معبرين عن صدمتهم العميقة لفقدانه المفاجئ، ومطالبين بتحسين إجراءات السلامة على هذا المحور الطرقي لتجنب وقوع مآسٍ مماثلة
مستقبلاً.