دعا حزب التقدم والاشتراكية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وجادة، بعيداً عن الاكتفاء بالتصريحات، لوقف ما وصفه بـ”الحرب الإسرائيلية القذرة” ضد الفلسطينيين، وحماية الشعب الفلسطيني، إلى جانب إنهاء الاعتداءات على لبنان.
وفي بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه، أشار إلى التقرير الأخير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، والذي وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها “تحمل كل خصائص الإبادة الجماعية”.
وأشاد الحزب بالمضامين المتقدمة للبيان الختامي لقمة الدول العربية والإسلامية الأخيرة، داعياً إلى ترجمة هذه المواقف إلى مبادرات مشتركة وفعّالة تهدف إلى وقف ما وصفه بـ”جرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين والاعتداءات على لبنان”. وشدد على أهمية تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم أمام العدالة الجنائية الدولية، مع التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وضمان سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد الحزب رفضه لأي علاقات أو تطبيع مع إسرائيل، موجهاً تحية إلى كافة الأصوات، وطنياً ودولياً، التي تساند القضية الفلسطينية وتدين الممارسات الإسرائيلية.
وأدان الحزب بشدة استمرار السياسات الإسرائيلية الرامية إلى “اجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه عبر التطهير العرقي والإبادة الجماعية”، مستنكراً التهجير القسري، ومنع المساعدات الإنسانية، وحتى حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي سياق متصل، ندد الحزب بـ”العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان”، مشيراً إلى الغارات الجوية ومحاولات التوغل البري التي تستهدف أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على ضرورة التحرك الدولي الفوري لوضع حد لهذه الممارسات وضمان الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مع الحفاظ على أمن وسيادة لبنان.