تخضع المحلات التجارية والمخابز ومستودعات الأكل السريع في مدينة الرباط لحملة مراقبة صارمة خلال شهر رمضان، تحت إشراف ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وبمشاركة المكتب الوطني للسلامة الصحية ومكتب حفظ الصحة بجماعة الرباط.
وتستهدف هذه الحملة الموسمية مراقبة جودة المواد الغذائية، خاصة الحلويات والمعجنات والمملحات، للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالتسمم الغذائي.
وأكد مجلس جماعة الرباط أن هذه العملية تشمل أخذ عينات من بعض المواد الأكثر استهلاكًا، مثل العسل وزيوت القلي، لإجراء تحاليل دقيقة في المختبر الجماعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن أي ممارسات غير قانونية تتكرر خلال هذا الشهر الذي يشهد ارتفاعًا في الطلب على المنتجات الغذائية.
وفي هذا السياق، أوضحت حسنية غايش، نائبة رئيس المجلس المكلفة بالصحة، أن “رمضان يُحدث طفرة استهلاكية يستغلها بعض المهنيين لارتكاب تجاوزات، ما يستدعي تدخلاً صارمًا”.
وأضافت أن الحملة تحظى بدعم فريق يتألف من خمسة أطر طبية وتقنيين تابعين لمكتب حفظ الصحة لضمان فاعلية التدخلات.
وشددت غايش على أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو حماية صحة المواطنين من خلال التصدي لأي مخالفات قد تؤدي إلى حوادث تسمم غذائي، مؤكدة أن الاستهلاك المكثف للأطعمة المقلية والحلويات خلال رمضان يجعل من الضروري تعزيز المراقبة وضمان جودة المنتجات الغذائية المعروضة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تنسيق وثيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة المواد الغذائية، مع توعد المخالفين بإجراءات قانونية صارمة في حال ثبوت أي تجاوزات تهدد صحة المستهلكين.