عرفت ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة في حاويات القمامة انتشارا واسعا في عدد من الدول الأجنبية، إلا أن موت الاطفال استوجب اللجوء إلى صنع “صندوق التخلص من الأطفال” الغير مرغوب فيهم.
وظهرت صناديق “التخلص من الأطفال” في أوروبا و أمريكا منذ سبعينات من القرن الماضي، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبولندا من أكثر الدول التي عرفت انتشار الظاهرة بشكل كبير.
ويتم التخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن 45 %من الأطفال من 400 ألف طفل غير شرعي يولد سنويا، لاسباب اجتماعية وأسرية، ليوضعوا في واحد من هذه الصناديق أو يتم إعطائهم لإحدى الأسر.
وفي كوريا الجنوبية وضع القس “لي جونج” صندوق للتخلص من الأطفال خارج منزله، في أحد الأحياء الفقيرة والمليئة بالعمال بداخل العاصمة سيول، وأعلن أن أي شخص لا يريد طفله المولود حديثا ويريد التخلص منه أو التخلي عنه، بإمكانه وضع الطفل داخل هذا الصندوق وقرع الجرس.
و يرجع سبب القيام بالتخلص من الأطفال برميهم في حاويات القمامة أو صندوق التخلص من الأطفال بسبب قانون منع التبني.