بشكل بليد يريد أحمد الزفزافي، المرتزق المتخصص قي بيع الوهم للأجانب، أن يصور نفسه بريئا من تهمة إحراق العلم الوطني،
لكن كما يقول علماء النفس من “العين ورؤيتها” نعرف الخائن أو مرتكب الجريمة، والطريقة التي يتحدث بها والد ناصر الزفزافي تفيد أنه متورط حتى النخاع في جريمة إحراق العلم الوطني.
حسب ما أكدت معلومات دقيقة فإن أحمد الزفزافي هو من حرض على حرق العلم الوطني، وأن هذه التي تورطت في العملية مرتزقة منفذة لمخطط خبيث،
يتزعم هذا المخطط بشكل مكشوف أحمد الزفزافي، الذي يطوف عواصم العلم، “واكل شارب”، يركب الطائرات ويسكن الفنادق خمسة نجوم، ويحصل على مصروف الجيب الضخم،
وكل ذلك مقابل تنفيذ أجندة يرعاها تجار المخدرات، الهاربين من العدالة، والمطلوبين للقضاء المغربي، ووجد كثير منهم في الأسطورة الانفصالية ملجأ.
إحراق العلم الوطني لا يوزاريه أي فعل إجرامي باعتباره اعتداء على واحد من رموز الوطن، واحد عوامل وحدته.
من غير المنطقي أن نقبل أن يقدم أي شخص مهما كان على إحراق العلم الوطني، الذي يمثل هوية 33 مليون مغربي.
من حق الانفصاليين والخونة ألا يؤمنوا بالوطن، لكن بشرط أن يوقروه، وأن يذهبوا أينما شاؤوا ويبحثوا عن وطن جديد أو يتيهوا في الأرض “شغلهم هذاك”، لكن ليس من حق من أراد التخلص من هوية بلده أن يهين رموز البلاد التي تمثل كل ساكنتها.
ليس غريبا أن يقدم أحمد الزفزافي على التحريض على إحراق العلم الوطني، فابنه المسجون المحكوم بعشرين سنة، طالب بإسقاط الجنسية عنه، وهي عملية غير ممكنة في القانون المغربي.
وقبل أن يطلب إسقاط الجنسية، كان قد تورط في التحريض على التخريب، واكثر من ذلك التآمر مع جهات أجنبية وانفصاليين، وكان الغرض زعزعة الاستقرار.
إذن الخيانة متأصلة في الزفزافي وابنه، وليست جديدة، وبالتالي فإن التحريض على إحراق العلم الوطني لم تعد فرضية ولكنها اليوم الحقيقة الماثلة بكل الدلائل والحجج.