بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، يوم الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) في الرباط، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية الوطنية “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتستهدف هذه العملية الاجتماعية الواسعة مليون أسرة في مختلف أنحاء المملكة، ما يعادل 5 ملايين مستفيد، من الفئات الأكثر هشاشة، من ضمنهم الأرامل وكبار السن والأشخاص في وضعية اجتماعية صعبة.
وتعد عملية “رمضان” واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية التي يحرص العاهل المغربي على استمرارها سنويًا منذ أزيد من 25 عامًا، تعزيزًا لقيم التآزر والتضامن التي يتميز بها المجتمع المغربي خلال هذا الشهر الفضيل.
كما تعكس هذه المبادرة الملكية حرص الملك محمد السادس على دعم الفئات المعوزة وتحسين ظروفها المعيشية، خاصة خلال المناسبات الدينية ذات البعد الاجتماعي.
وإلى جانب توزيع المواد الغذائية الأساسية، تشكل هذه المبادرة جزءًا من التزام مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنفيذ برامج اجتماعية وإنسانية تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، وترسيخ قيم التكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع.
ويجسد الإشراف الشخصي لولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة على انطلاق هذه العملية الطابع الإنساني والاجتماعي الذي يوليه جلالة الملك وأفراد الأسرة الملكية للفئات الهشة، تأكيدًا على العناية الخاصة التي تحظى بها الشرائح المجتمعية الأقل حظًا، وحرصهم الدائم على تعزيز مبادئ الرحمة والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.