أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن صاحب الجلالة الملم محمد السادس ما فتئ يؤكد، في كل مناسبة، على ضرورة القيام بمجموعة من الإجراءات الاستباقية لمواجهة الإشكالية المرتبطة بالماء، وفي مقدمة ذلك عدم الاكتفاء بما هو تقليدي، إلى التركيز على أمرين أساسيين، وهما تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة. وتوقف بركة، الذي حل ضيفا على برنامج تلفزي بقناة “ميدي1 تيفي”، عند الأرقام والمؤشرات التي تثبت أن المغرب أصبح من بين أكثر الدول المعنية بانعكاسات التغيرات المناخية، وخاصة على مستوى ندرة المياه؛ مسجلا، في هذا السياق، التراجع الكبير في نسبة ملء سدود المملكة، والتي لا تتعدى 23.1 في المئة، أي 3 ملايير و 700 مليون متر مكعب. وتابع أن الأربعة أشهر الماضية، شهدت تراجعا “مهولا” في الواردات المائية في السدود وصلت إلى الثلثين مقارنة بالسنة الماضية.
التصعيد متواصل بين الحكومة وتنسيقيات التعليم.. توقيفات متواصلة وإضرابات داخل الأقسام متوقعة (العلم)
لم يستسغ رجال ونساء التعليم قرارات التوقيف عن العمل في حق عدد من زميلاتهم وزملائهم من المضربين عن العمل احتجاجا على النظام الأساسي. واستندت وزارة التربية الوطنية، في قرارات التوقيف التي أصدرتها في حق مئات الأساتذة، إلى مقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، غير أن الأساتذة المعنيين اعتبروها “غير قانونية” وتتنافى ومقتضيات الدستور. وأعلنت التنسيقيات المحتجة، (التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب) في بلاغات صادرة عنها استعدادها لخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا، ضدا على قرارات التوقيف التعسفية وغير القانونية، حيث تستعد لإعلان برنامج احتجاجي جديد للأيام المقبلة. وطالبت التنسيقيات بالتراجع “الفوري” عن هذه القرارات “المتسرعة وغير المسؤولة”، محذرة من نتائجها الوخيمة.
المملكة ستغطي 4 بالمائة من الطلب العالمي الخاص بالهيدروجين بحلول 2030 (العلم)
يحتل المغرب موقعا متميزا، ويقف في طليعة ما يسمى بالثورة الخضراء عالميا، وذلك وفقا لتقرير حديث للبنك الدولي، بحيث تستعد المملكة لتصبح لاعبا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن تغطي ما يصل إلى 4 في المائة من الطلب العالمي بحلول عام 2030. ويتوقع معهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة أرقاما “مذهلة”، وذلك ما بين 13.9 و30.1 تيراواط ساعة من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، مع التوجه نحو تصدير 75 في المائة من هذا الإنتاج، حيث ستكون أوروبا العميل الرئيسي للمغرب. وتشكل استراتيجية التصدير هذه جزء من العلامات البارزة للتحول الطاقي بإفريقيا، مما يجعل المملكة ركيزة أساسية لهذا التغيير.
المغرب في حاجة إلى 25 مليون قنطار من القمح قبل متم أبريل القادم (الاتحاد الاشتراكي)
أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني عن تخصيص منحة جزافية لاستيراد 25 مليون قنطار من القمح اللين، وذلك خلال الفترة الفاصلة بين 1 يناير و30 أبريل 2024، وحددت قيمة الدعم بخصوص يناير الجاري في 32 درهم للقنطار. ويأتي هذا الإعلان لسد حاجيات المغرب إلى القمح ظل تراجع المحاصيل للعام الثالث على التوالي، حيث بلغت واردات القمح وحدها حوالي 17.8 مليار درهم، عوض 24 مليار درهم المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي. ويتوقع المهنيون أن تزداد خلال سنة 2024 حاجة المغرب إلى استيراد الحبوب، خاصة بعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة (الإجهاد الحراري) إلى جانب الإجهاد المائي، وتسببه في عدم تحقيق محصول أكبر من المسجل.