يعرف ثمن سمك السردين مؤخرًا زيادة كبيرة، حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد إلى أكثر من 25 درهمًا، مما وضع ضغوطًا إضافية على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الذين يعتبرون السردين بديلاً ميسور التكلفة مقارنة بالأسماك الأخرى.
ارتفع سعر صندوق السردين إلى 400 درهم، بينما سجل في مدينة الصويرة 500 درهم، وهي أسعار غير مسبوقة. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تراجع الإنتاج بسبب الظروف البيئية غير المستقرة والتيارات المائية التي أثرت على الصيد على طول الساحل الممتد من الدار البيضاء إلى أكادير.
ردًا على هذا الارتفاع، أطلق النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة تحت وسم #خليه_يخناز، في محاولة للضغط على الجهات المسؤولة لتقليل الأسعار. ويطالب المواطنون بتدخل الحكومة لتنظيم الأسواق، ومحاربة الاحتكار، وضمان توافر المنتجات البحرية بأسعار معقولة.