دعت المعارضة التركية مناصريها إلى التجم ع الأربعاء أمام البرلمان في أنقرة، على الرغم من الحظر الرسمي المفروض، وذلك في يوم يكتسي رمزية كبيرة للجمهورية.
فبعد شهر على توقيف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، أعلن رئيس حزبه، الشعب الجمهوري، أنه يعتزم إلقاء خطاب أمام البرلمان وليس بداخله، بمناسبة “يوم السيادة الوطنية” الذي تحتفل به البلاد في 23 أبريل.
يسعى أوزغور أوزيل الذي ثبت رئيسا لحزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، يسعى من خلال دعوته هذه إلى مواصلة حركة احتجاجية انطلقت إثر توقيف إمام أوغلو.
على الرغم من حظر سلطات العاصمة التجم عات، أكد أوزغور أوزيل الثلاثاء دعوته للتجمع في منشور على منصة إكس.
وجاء في المنشور “يوم 23 أبريل لا يمكن حظره! لا يمكن منع تجم عنا أمام البرلمان ومسيرتنا إلى آنيت كابير”، في إشارة إلى ضريح أتاتورك.
وتابع “أدعو كل سكان أنقرة، خصوصا الشباب والطلاب وكل من سيكونون في أنقرة غدا، للتوج ه إلى البرلمان في الساعة 17,00 (14,00 ت غ) رافعين الأعلام التركية. السيادة ملك للأمة!”.
من سجن سيليفري في غرب اسطنبول، دعا أكرم إمام أوغلو المسجون بتهمة “الفساد” منذ 25 مارس، إلى المشاركة في المسيرة.
وجاء في منشور له على منصة إكس “سأتابع هذه المسيرة من أجل السيادة الوطنية من السجن، وسأكون بجانبكم، وسأسير معكم”.