أثار الأداء اللافت للاعب الشاب أدم أزنو، البالغ من العمر 18 عاماً، خلال مشاركته في فوز فريقه بايرن ميونيخ على أونيون برلين بثلاثية نظيفة في منافسات “البوندسليغا”، تساؤلات حول قرار استبعاده من قائمة المنتخب الوطني المغربي في آخر مباراتين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.
إذ ربما شعر وليد الركراكي، مدرب “أسود الأطلس”، بالفرح لمستوى اللاعب مع النادي الألماني، لكن الاستبعاد الأخير لأزنو ظل موضع تساؤل، خاصة بعد أدائه المتميز مع المنتخب الوطني ضد ليسوتو.
ورغم أن الركراكي كان قد منح أزنو فرصة اللعب أساسياً لمدة 90 دقيقة كاملة في مباراة ليسوتو، التي تألق فيها بشكل لافت، إلا أنه اختار الاعتماد لاحقاً على يوسف بلعمري، الذي ضمّ إلى قائمة المنتخب في ظروف طارئة كبديل لناصير مزراوي المصاب.
يأتي اعتماد ڤانسون كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، على أزنو في الدوري الألماني، بمثابة رسالة واضحة حول إيمانه بإمكانات هذا اللاعب الشاب، وإشارة قوية للركراكي بأن اللاعب كان يستحق الاستمرار في تشكيلته.
فمشاركة أزنو في منافسات قوية كالبوندسليغا تعكس ثقة مدربه بقدراته، بعيداً عن ضغوط الجماهير أو “ردود الأفعال” في وسائل التواصل الاجتماعي.
يبقى السؤال، هل سيعيد الركراكي النظر في حساباته ويمنح أزنو فرصة جديدة للظهور مع “أسود الأطلس” في المباريات المقبلة، خصوصاً بعد الأداء الذي يقدمه مع ناديه البافاري؟