انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية، وتزعم مغاربة على الفيسبوك وتويتر وإنستغرام الدعوة إلى هذه الحملة، الرامية إلى تذكير فرنسا بخطورة ما أقدمت عندما قلصت إصدار التأشيرات للمغاربة إلى النصف، رغم أن حركة السير بين المغرب وفرنسا ممتدة على مدار الساعة، حيث وجود جالية مغربية مهمة، ووجود مصالح لكثير من المغاربة بفرنسا ناهيك عن وجود عشرات الشركات الفرنسية بالمغرب.
حملة مقاطعة البضائع الفرنسية تقتضي إرجاع فرنسا إلى حجمها الطبيعي، حتى تعلم أن العلاقات الدولية لا يمكن بناؤها وفق منطق التعالي والعجرفة ولكن وفق منطق تبادل المصالح والمنافع.