تراجعت حقينة السدود المغربية، مع نهاية بداية شهر يناير 2024، إلى مستويات غير مسبوقة، باحتياطي لا يتجاوز 3 مليارات مليون متر مكعب، بتراجع بلغ نسبة ناقص 8.5 في المائة مقاربة بسنة 2023.
واقترب سد أم الربيع من النفاذ حيث لم تتجاوز نسبة الملء نسبة 5 في المائة، وبلغت نسبة ملء سد سوس ماسة نسبة 11 في المائة فقط، فيما وصل سد درعة واد نون نسبة 20 في المائة، في حين سد ملوية لم يتجاوز عتبة 24 في المائة.
ويعد سد تانسيفت الأعلى من حيث نسبة الملء، حيث بلغ نسبة 48,5 في المائة، فيما سجل سد سبو نسبة 35,8 في المائة، أما سد لوكوس فاقترب من نسبة 40 في المائة، في حين سد أبو رقراق والشاوية بلغ نسبة 20 في المائة.
ويذكر أن وضعية السدود في المغرب غير مطمئنة، إذ تراجع مستوى الملء إلى مستويات مقلقة، بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات.