في وقت ما زال الاتحاد الاشتراكي يستجدي المشاركة في الحكومة، تقاسمت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال رئاسة الجهات الاثنى عشر، أربعة لكل حزب، في سياق تحالفات مركزية، مما يوحي بأن الأغلبية اليوم هي الأحزاب الثلاثة، ولكن الاتحاد الاشتراكي يضغط في اتجاه طرد البام كي يعوضه
وعكست افتتاحية صحيفة الاتحاد الاشتراكي أمس هذا المنحى، والتي خلفت ردود فعل كبيرة وقوية لأنها لا تمثل فعلا حزبا عمره نصف قرن.