يواصل ورش تهيئة الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط تقدمها بخطى حثيثة، حيث شهدت الأيام الأخيرة وتيرة أشغال مكثفة تُنذر بقرب اكتمال هذا الصرح الرياضي المنتظر.
عدسة الكاميرا التي رصدت ملامح الورش يوم الأحد 6 أبريل، التقطت صوراً تظهر تطوراً ملحوظاً في الأشغال، خاصة على مستوى المنصة الشرفية ومرافق كبار الشخصيات (VIP)، التي تحظى بعناية خاصة نظراً لدورها المحوري في الاستحقاقات الكبرى.
الملعب… ورقة المغرب الرابحة في “كان” و”المونديال”
الملعب الأولمبي بالرباط لا يُعد مجرد مشروع رياضي؛ بل هو عنوان لطموح مغربي كبير يتجاوز حدود كأس أمم إفريقيا 2025، ليمتد نحو موعد أكثر زخماً: كأس العالم 2030.
في هذا السياق، يُنظر إلى هذا الملعب كأحد الأوراق الرابحة التي تراهن عليها المملكة لتأكيد جاهزيتها على المستويين القاري والدولي.
العمل يرتفع، والوتيرة تتسارع
مع اقتراب المواعيد الحاسمة، تم تعزيز الطاقم العامل داخل الورش، حيث عُزز عدد العمال والتقنيين والمهندسين، في خطوة تعكس عزم الجهات المشرفة على احترام الجدول الزمني وضمان تسليم الملعب في أبهى حلة.
معلمة رياضية بمواصفات عالمية
الرهان لا يقتصر فقط على تسليم مشروع في الوقت المحدد، بل على تقديم تحفة معمارية تجمع بين التصميم العصري والمرافق المتكاملة، لتكون بمثابة “فاكهة” كأس إفريقيا، كما وصفتها بعض الأوساط الرياضية، وواجهة مشرفة لملاعب المونديال المرتقب.
في انتظار اللحظة التي تُفتح فيها أبواب الملعب أمام الجماهير، يظل المشروع محط ترقب واسع داخل المغرب وخارجه، باعتباره واحداً من أبرز الرموز التي تعزز صورة المغرب كوجهة رياضية عالمية بامتياز.