لم تكن ليلة الأحد كما حلم بها الجمهور المغربي، بعدما خسر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة نهائي كأس إفريقيا أمام نظيره الجنوب إفريقي بهدف نظيف، ليتبخر الحلم في لحظاته الأخيرة ويكتفي “أشبال الأطلس” بجائزة اللعب النظيف كعزاء يتيم في مسار كان واعدًا.
النهائي، الذي أقيم وسط ترقب كبير، شهد تفوقًا واضحًا لمنتخب جنوب إفريقيا، ليس فقط من حيث النتيجة، بل أيضًا على مستوى الجوائز الفردية، حيث بسط سيطرته التامة على منصات التتويج. فقد نال المدافع تايلون سميث جائزة أفضل لاعب في البطولة، فيما تألق الحارس فليتشر لو وخطف جائزة أفضل حارس، بفضل تصدياته الحاسمة، خاصة في لقاء النهائي.
أما على مستوى الهدافين، فقد خرج اللاعبون المغاربة خاليي الوفاض، حيث عادت جائزة الهداف لموموه كامارا من سيراليون، الذي سجل أربعة أهداف، بينها “هاتريك” لافت أمام منتخب مصر، رغم خروج منتخب بلاده من ربع النهائي.
وبينما احتفل الجنوب إفريقيون بكأس البطولة وثلاث جوائز فردية، غادر المنتخب المغربي النهائي بخيبة أمل، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة الوطنية.