تزداد حالة الاستياء والقلق جراء الانهيار الجزئي الذي شهده المستشفى الاقليمي بسيدي قاسم بسبب الإهمال الواضح في الصيانة والحفاظ على سلامة المستشفى الذي يعد ملجئ إقليم بأكمله ، إنهيار جزئي الذي أدى إلى إغلاق أقسامه.
وتتزايد الضغوطات على وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبين بالتدخل العاجل لتجنب وقوع كارثة صحية بسبب الإهمال وعدم الصيانة في المستشفى الإقليمي.

ينتظر من المسؤولين خطوات فورية لإخلاء المستشفى وتوفير بدائل للمرضى والموظفين، وما ينتظرهم ليس التسويف والتهاون بل العمل الجاد والفوري لمعالجة الأوضاع.
إن تقاعس المسؤولين عن اتخاذ الإجراءات اللازمة يهدد بكارثة صحية قد تكون وخيمة على المرضى والأطباء والموظفين في المستشفى.

لذا، فإن الدور يقع على عاتق وزير الصحة للتحرك الفوري واتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ الموقف وضمان سلامة المواطنين.
ويجب على المسؤولين المحليين والجهويين أيضًا أن يتحملوا مسؤولياتهم ويضعوا سلامة المواطنين وصحتهم في المقام الأول، وأن يعملوا بجدية على إيجاد حلول سريعة وفعّالة للأزمة التي تعصف بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم.