في أولى خطواته الرسمية على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي، أعلن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الجديد لـ”السيليساو”، عن قائمته المستدعاة لفترة التوقف الدولي المرتقبة في شهر يونيو، والتي ستشهد خوض البرازيل لمباراتين مهمتين ضمن تصفيات كأس العالم.
القائمة حملت مفاجآت لافتة، أبرزها غياب نجم ريال مدريد رودريغو بسبب الإصابة، إلى جانب استمرار استبعاد نيمار دا سيلفا، الذي لا يزال يتعافى من إصابته الطويلة. بالمقابل، شهدت القائمة عودة لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو، الذي غاب لفترة عن التشكيلة بسبب التراجع في مستواه مع مانشستر يونايتد. كما تضمنت استدعاء الجناح الشاب أنتوني، الذي استعاد بريقه هذا الموسم مع ريال بيتيس منذ انتقاله إليه في يناير الماضي.
حراس المرمى الثلاثة ضمت كلاً من: أليسون (ليفربول)، ليو جارديم بينتو، وهوجو سوزا.
خط الدفاع ضم أسماء تجمع بين الخبرة والطموح، من أبرزهم ماركينيوس، دانيلو، وأليكس ساندرو، إلى جانب الوجوه الجديدة مثل لوكاس بيرالدو وكارلوس أوغوستو.
أما خط الوسط، فشهد توازناً بين لاعبي الخبرة والشباب، يتقدمهم برونو غيماريش، أندرياس بيريرا، وكاسيميرو.
في الهجوم، يقود فينيسيوس جونيور الخط الأمامي رفقة رافينيا، غابرييل مارتينيلي، وريتشارليسون، في حين حظي إستيفاو الشاب بفرصة ثمينة للظهور الأول.
البرازيل ستبدأ مشوارها تحت قيادة أنشيلوتي بمواجهة منتخب الإكوادور يوم 6 يونيو، قبل أن تنتقل لملاقاة الباراغواي في 11 من الشهر ذاته، في اختبارين مبكرين قد يرسمان ملامح المرحلة الجديدة للمنتخب الأكثر تتويجاً بكأس العالم.
ويترقب الشارع البرازيلي أول ظهور لأنشيلوتي على رأس العارضة الفنية، في ظل طموحات متجددة لإعادة “السيليساو” إلى قمة الكرة العالمية، بعد سنوات من التذبذب وفشل آخر في مونديال قطر.