عمر الخلفي /متابعة
يشكل اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يتم تخليده في 30 مارس من كل سنة،مناسبة للتعريف بقضية هذه الشريحة المهمة في المجتمع،وكذلك للوقوف على مختلف ما تم إنجازه في هذا المجال،وكذا بعض المعانات والمشاكل اليومية التي تعيشها هذه الفئة خصوصاً في هذه السنة التي تعرف تفشي وباء كورونا.
وفي هذا الإطار،اتصلت اشطاري24،بالأستاذ عبد الله الهرومي رئيس جمعية الأشخاص في وضعية إعاقة بزاكورة،والذي أكد لنا أنه لا أثر لبلاغ الوزارة الصادر يوم أمس الثلاثاء 30 مارس 2021 ،على أرض الواقع بالنسبة لإقليم زاكورة،لأن هناك قلة قليلة من التلاميذ الذين يستفيدون من دعم التمدرس المخصص للأطفال في وضعية إعاقة،لأن فيه شروط جد مجحفة (توفر الراميد،شهادة إدارية)،والأكثر من ذلك،يضيف نفس المتحدث، أن الجمعيات التي تشتغل على الإعاقة بالإقليم لا توجد بها مراكز لتلك التربية الخاصة التي تستفيد من الدعم،وبالتالي على صعيد الإقليم يستفد من 40 إلى 45 طفل فقط.
أما فيما يتعلق بالسياسة العمومية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة،فقد أبرز عبد الله الهرومي،أنها كلها مشاكل، فمثلاً التربية الدامجة ،فهناك انعدام لمؤسسة تعليمية ولوجة بالإقليم (ولوجيات معمارية وفكرية والتجهيزات،غياب لتكوين الأساتذة).
نفس المتحدث،أشار إلى أن هناك إقصاء الأشخاص في وضعية إعاقة من ممارسة حقهم في السياسة،وذلك راجع إلى أغلب الأحزاب لا تقترح الأشخاص في وضعية إعاقة كمرشحين،بالإضافة إلى غياب الولوجيات في مكاتب التصويت،وفي هذا الصدد،تم تقديم عريضة وطنية لرئيس الحكومة لتخصيص كوطا للأشخاص في وضعية إعاقة،لكن للأسف الشديد خرجت القوانين المنظمة للإنتخابات ولا وجود لبعد الإعاقة وبالتالي تغييب حق هذه الفئة في الممارسة السياسية.