سجلت صادرات المغرب من السلع ارتفاعًا ملحوظًا بنهاية سبتمبر 2024، حيث بلغت 331,51 مليار درهم، بزيادة تقدر بـ5.3%، وفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الصرف.
ويواصل القطاعان الرائدان، السيارات والطيران، دعم النمو، حيث يشكل قطاع السيارات أكثر من ثلث الصادرات المغربية، بينما أظهر قطاع الطيران نموًا قويًا.
أما الواردات، فقد ارتفعت بنسبة 4.8% لتصل إلى 554,14 مليار درهم، مما ساهم في زيادة العجز التجاري بنسبة 3.9% ليبلغ 222,63 مليار درهم. ورغم ذلك، تحسنت نسبة تغطية الواردات بالصادرات بمقدار 0.3 نقطة، لتصل إلى 59.8%.
شهدت فاتورة الطاقة تراجعًا بنسبة 5.9%، لتستقر عند 85.7 مليار درهم، وذلك بفضل انخفاض الطلب على الوقود الصلب وتراجع الأسعار بنسبة 19.2%.
وعلى النقيض، ارتفعت واردات المعدات المكتملة بنسبة 11.5%، ما يشير إلى ازدهار استيراد السيارات التجارية والأجهزة الكهربائية.
وسجلت واردات المواد نصف المصنعة ارتفاعًا بنسبة 8.5%، بقيمة 119,57 مليار درهم، بفضل زيادة استيراد المواد الكيميائية والبلاستيك، فيما ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية النهائية بنسبة 6.6% لتصل إلى 127,65 مليار درهم، مدفوعة بشراء قطع غيار السيارات والأدوية، في المقابل، تراجعت واردات المواد الخام بنسبة 3.5% إلى 23,936 مليار درهم، نتيجة انخفاض واردات زيت الصويا.
في قطاع السيارات، ارتفعت الصادرات بنسبة 6.9% لتبلغ 115,35 مليار درهم، ما يعادل أكثر من ثلث العائدات من السلع المصدرة. ويعود النمو إلى الطلب المتزايد على الأسلاك ومكونات السيارات.
كما حقق قطاع الطيران نموًا كبيرًا بنسبة 20.2% ليصل إلى 19,65 مليار درهم، مدفوعًا بالارتفاع في مبيعات تجميع الأجزاء وأنظمة الأسلاك.
كذلك، شهدت صادرات الفوسفات ومشتقاته ارتفاعًا بنسبة 11.3% لتصل إلى 60,72 مليار درهم، مدفوعة بزيادة الطلب على الأسمدة الطبيعية والكيميائية.
في المقابل، شهدت صادرات قطاع النسيج والجلود انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1%، حيث تأثرت بانخفاض صادرات الأحذية.