تشهد أشغال تطوير ملعب مولاي عبد الله في الرباط تقدمًا لافتًا، في إطار التحضيرات لاستقبال المنافسات الرياضية المقررة خلال العام المقبل.
أعمال البناء تسير بخطوات ثابتة، حيث تم مؤخرًا تركيب العمود الفولاذي السابع الخاص بالسقف، وهو عنصر حاسم في تحديث هيكل الملعب.
كما اكتملت أعمال تمديد المدرج الأخير في جهة المنصة، مما سيزيد من قدرة الملعب على استيعاب أعداد أكبر من الجماهير.
وفي ميدان آخر، تواصلت أعمال تجهيز المدخل الرئيسي ومنطقة الصحافيين بوتيرة سريعة، ما يعكس الاهتمام بتوفير مساحات مريحة ومجهزة لخدمة الإعلاميين والمشجعين.
ومن أبرز التطورات التي شهدها المشروع مؤخرًا، تركيب الرافعة العملاقة التي تُعد خطوة أساسية في تثبيت السقف الضخم. هذه المرحلة تُبرز الجهود الحثيثة للإدارة المسؤولة عن المشروع لإنجاز الأشغال وفق الجدول الزمني المحدد.
ملعب مولاي عبد الله، الذي يُعد من أكبر المرافق الرياضية في المغرب، يخضع لتحول جذري يجعله مهيأً لاستضافة أحداث رياضية بمواصفات عالمية.
الجميع يترقب اكتمال هذه الورشة الكبرى التي تُجسد رؤية طموحة لتعزيز البنية التحتية الرياضية بالمملكة.
هذه الأشغال ليست مجرد تطوير لمنشأة رياضية، بل هي رسالة واضحة عن استعداد المغرب لاستقبال العالم على أرضه، في إطار رؤية رياضية حديثة تعكس روح التحدي والتميز.