شهدت مدينة سطات جريمة قتل بشعة ارتكبها جزار في حق أستاذة شابة تدرس اللغة الإنجليزية بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بالمدينة، حيث وجه لها طعنات بسلاح أبيض من الحجم الكبير كانت كفيلة بإزهاق روحها.
وذكرت مصادر أن الشابة البالغة من العمر 29 سنة، والتي تعمل أستاذة للغة الإنجليزية في مدرسة خاصة، تلقت طعنات من جار سابق لعائلتها في نفس الحي، لتفارق الحياة متأثرة بجروحها.وأكدت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية تمكنت من توقيف المشتبه فيه، وهو رجل يعمل جزارا، ويبلغ من العمر 55 سنة.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطرفين كان على خلاف حيث سبق ووضعت الضحية شكاية ضد المشتبه فيه، بسبب وضعه للأزبال أمام منزل عائلتها، والتحرش بها.وأبرز مصدر أمني أن عملية التفتيش التي أنجزت في إطار هذه القضية من حجز أداة الجريمة وهي عبارة عن سلاح أبيض من الحجم المتوسط.
ام الضحية قالت في تصريحات اعلامية ” طرق الباب، وحاول عدة مرات، وادعى أنه سيرمي الأزبال، ثم حمل حجارة من الحجم الكبير ورماها على الباب، فنزلت ابنتي وقالت له:؛ دعيناك لله سر عطينا بالتيقار »، ولحظتها رمقت السكين الذي كان في يديه، وخوفا علي، قالت لي بالحرف « سري امي ديري الفولار »، وهربت منه، وظل يطاردها، لكن بمجرد ما سقطت على الأرض، حتى طعنها ثلاثة طعنات.. إنها فاجعة.. ماذا سأحكي لكم وأنا عاجزة عن الوصف.. لقد كنت برفقتها حينما قتلها.. لقد أخذ مني ابنتي فلدة كبدي وأنا أشاهد بعيني.. مشا ليا الصوت أولدي.. فقدت ابنتي بالبكاء والنحيب … كان يطاردها، ورجوت والده الحاج، كما توسلت لإخوانه الذين يمتهنون مهنة الجزارة، فقالوا لي بالحرف: » ما عندنا مانديرو ليه »