تفاعل قاضي التحقيق بإيجابية مع ملتمس النيابة العامة وقرر إيداع المتهمين السجن ومتابعتهم في حالة اعتقال بينهم رئيس جماعة أيت سعيد البالغ من العمر 60 سنة وشريكه في الجريمة نائب رئيس المجلس الإقليمي للصويرة ومشتبه به ثالث مكلف بسياقة سيارة إسعاف تابعة لمصالح عمالة الصويرة.
وأشارت يومية “الأخبار” أن تسجيلات هاتفية وصفت بالخطيرة أعادت القضية إلى نقطة الصفر، وأمرت النيابة العامة الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك بالصويرة بفتح تحقيق من جديد حول تسجيلات هاتفية منسوبة للرئيس ومساعديه، قبل أن تتفجر تطورات مثيرة عجلت باعتقال باقي أطراف القضية وعلى رأسهم رئيس الجماعة التي تقطن بها الضحية السويسرية التي نجت من الموت بأعجوبة هي وزوجها بعد محاولات تسميم متكررة.
وشكلت الأبحاث المنجزة حول تسجيلات هاتفية، حسب اليومية ذاتها، موضوع شكاية جديدة تقدمت بها الضحية وزوجها للوكيل العام للملك، فجرت حقائق أخرى في هذه القضية تتعلق بمسؤولية رئيس الجماعة ونائب رئيس المجلس الإقليمي وشخص ثالث يشتغل بعمالة الصويرة في تحريض الخادمة المدانة بعشرين سنة سجنا على قتل الشابة السويسرية عن طريق تسميمها.