قرر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، في أعقاب حادث تحطم طائرة أودى بحياة 61 شخصًا في ولاية ساو باولو، أمس الجمعة.
وأكد الرئيس لولا أن فترة الحداد ستبدأ من يوم الجمعة، معربًا عن تعازيه وتضامنه مع أسر وأصدقاء الضحايا.
وبحسب شركة الطيران “فويباس”، كانت الطائرة تقل 57 راكبًا بالإضافة إلى أربعة من أفراد الطاقم.
ويذكر أن الرحلة الجوية كانت متجهة من مدينة كاسكافيل في ولاية بارانا بجنوب البرازيل إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، لكنها تحطمت في منطقة فينهيدو عند الساعة 13:25 بالتوقيت المحلي.