وقال شويبله في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ إنه يتعامل بحذر مع مثل هذه المقترحات، لكنه شخصياً يعتبرها أمراً ممكناً.
وأضاف: “دعونا، على الأقل، نتناقش حول ما إذا كان من غير الممكن إقامة دورة الألعاب الأولمبية في برلين، أو في أي مكان آخر (في ألمانيا)، بعد 100 عام من نسخة 1936، سيرى العالم: هذه ألمانيا مختلفة تماماً!”.
ولكن شويبله لم يرغب في إصدار الحكم بشأن ما إذا كان المواطنون يرغبون حقاً في استضافة الألعاب الأولمبية.
وستواصل منطقة الرور مساعيها في طلب استضافة أولمبياد 2032 رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية كشفت أخيراً على أن ملف مدينة بريسبان الأسترالية هو المفضل لديها.
وقال أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الراين فيستفاليا، إن تحول التركيز إلى النسخة التالية التي تقام بعدها بأربعة أعوام، قد يشكل خياراً متاحاً.
وجاءت تصريحات لاشيت أمس الجمعة، بعد التشاور مع رؤساء بلدية المدن المعنية.
وأضاف لاشيت: “سنستعد لاستضافة الأولمبياد في الثلاثينيات، قد يكون هذا في عام 2032 وقد يكون أيضاً في 2036”.
ويرى لاشيت أن تنظيم الأولمبياد بعد 100 عام من إقامة نسخة 1936 في برلين، لا يشكل عقبة.
وقال لاشيت: “بات العالم مختلفاً عما كان عليه قبل 100 عام عندما أقيمت دورة 1936”.