أوضح رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة بن طاهر أنه “إذا عملنا ، بشكل خاص ، على تنفيذ قراراتنا بشكل أسرع ، وإذا سخرنا جميع الإمكانات المتوفرة، المتعلقة بالخصوص بالعقد البرنامج الخاص بقطاع السياحة ، سنتمكن من بلوغ هذه الأهداف والغايات”، مضيفا “يتعين علينا أن لا نفقد مكتسبات الرؤية الملكية التي بوأت السياحة المغربية الريادة على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأضاف السيد بن طاهر ، خلال لقاء عقد بين رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ورئيس الاتحاد العام للمقاولات المغرب السيد شكيب العلج ، لبحث عملية مواكبة القرار الأخير القاضي بفتح المجال الجوي بإجراءات وتدابير تتوافق مع حجم التحديات ، أن “هذا القرار كان ضروريا لضمان استمرارية صناعتنا .. إنه قرار منقذ بالنسبة للصناعة السياحة “.
وتابع أن شروط عملية الافتتاح التي تم تحديدها لا تقل أهمية عن الافتتاح نفسه، مؤكدا على أهمية مواصلة التقيد بالمعايير الدولية من حيث شروط الولوج إلى البلاد ، لأنه من التحديات المطروحة ، في الوقت الراهن ، استعادة ثقة شركائنا ، والفاعلين في مجال خدمات الأسفار الدولية ، ومنظمي الرحلات وشركات الطيران والزوار.
وقال السيد بن الطاهر إن الفاعلين في قطاع السياحة على استعداد لمواصلة العمل بجميع التدابير والإجراءات الضرورية المتعلقة بالتحسيس ، والبروتوكول الصحي، للحفاظ على صحة الزبناء والعاملين ، مؤكدا أنه ” اتخذنا حتى الآن كافة التدابير الضرورية، ونحترم جميع الإجراءات وسنواصل القيام بذلك حتى يتم القضاء على هذا الوباء بشكل كلي”.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الكونفدرالية عن أمله بأن تستعيد السياحة المغربية مكانتها على المستوى العالمي ، وأن تسترجع وجهة المغرب جاذبيتها ، وتعود لمكانها ضمن أفضل 30 وجهة عالمية، وأن تستعيد المملكة إشعاعها أكثر من أي وقت مضى حول العالم .