عرفت سفارة الجزائر بفرنسا حالة طوارئ بعد نشر مجلة لوبوان لمقال تحدث عن المناورات العسكرية الأخيرة للجيش الجزائري معتبرة أن منطقة تندوف توجد تحت سيطرة البوليساريو أي أنها خارج سيطرة الجزائر، واعتبر السفير الجزائري بباريس هذا المقال انحرافا خطيرا، واستند المقال، الذي جاء تحت عنوان “مناورات جزائرية في الصحراء بالقرب من الحدود مع المغرب”، إلى قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال السفير في رده ” “كان الأحرى بقسم تحرير الأسبوعية، من باب إعلام قرائها ومن أجل مصداقيتها،التحقق من المعلومات المذكورة قبل الخوض في ادعاءات لا أساس لها من الصحة بخصوص الانتماء الاقليمي لولاية تندوف وكان من الأسهل وحتما أكثر مصداقية أخذ الفقرات الواردة في برقية وكالة الأنباء الفرنسية بأمانة مثلما تقتضيه قواعد أخلاقيات مهنة الصحافة”.
مضحك ما قاله السفير الجزائري، لأنه درس في الصحافة الموضوعية غير المتوفرة في الجزائر، التي ظلت منذ تحرير معبر الكركرات تنشر الأخبار الزائفة ضد المغرب وجن جنونها بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء، التي جعل منها العسكر وسيلة للارتزاق الدولي بل نهب ثروات وخيرات الشعب الجزائري.